Page 58 - web
P. 58

‫مع انضمام جامعة نايف‬                                                                                                   ‫ضيف العدد‬                         ‫ابوظبي‬
        ‫العربية للعلوم الأمنية إلى‬
                                                                                                   ‫أبوظبي‪ ،‬مؤخرًًا‪ ،‬للعمل كضابط ارتباط لدى المركز‪ ،‬لتكون أول‬
         ‫الأكاديمية‪ ،‬بات بإمكان‬                                                                    ‫ضابط شرطة عربي إماراتي من الشرق الأوسط متخصص في مجال‬
        ‫موظفي إنفاذ القانون في‬                                                                     ‫الواقع الافتراضي والواقع المعزز يعمل لدى المنظمة الدولية‪،‬‬
                                                                                                   ‫وكذلك إيفاد الملازم أول علياء مبروك السعدي‪ ،‬من القيادة‬
          ‫منطقة الشرق الأوسط‬                                                                       ‫العامة لشرطة دبي‪ ،‬للعمل في نفس المركز كإدارية ومنسقة‬
           ‫وشمال إفريقيا الآن‬                                                                      ‫لبرنامج الأمن السيبراني الدولي منذ مطلع ‪ ،2024‬لتكون أول ضابط‬
           ‫الاستفادة من دورات‬
          ‫تدريبية متخصصة تركز‬                                                                                               ‫ارتباط إماراتية لدى منظمة الإنتربول‪.‬‬
                                                                                                   ‫واستجابًًة للتهديدات الناجمة عن الذكاء الاصطناعي‪ ،‬يتعاون‬
         ‫على الجريمة السيبرانية‬                                                                    ‫“مختبر الإنتربول للذكاء الاصطناعي المسؤول” مع جهات إنفاذ‬
            ‫ومكافحة الإرهاب‬                                                                        ‫القانون بهدف تعزيز الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وتبادل‬
                                                                                                   ‫المعلومات والخبرات‪ ،‬مع التركيز على الاستخدام المسؤول للذكاء‬
                                                  ‫العالمية‪.‬‬
‫لا شك أن المجرمين يغيرون أساليبهم الإجرامية باستمرار‪،‬‬                                                                                             ‫الاصطناعي‪.‬‬
‫لذلك ينبغي أن تكون جهات إنفاذ القانون مستعدة دومًًا لتحديد‬                                         ‫علاوًًة على ذلك‪ ،‬تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها‬
‫طبيعة هذه التغييرات والتكيف معها بسرعة‪ .‬ومن المهم جدًًا‬                                            ‫منظمة الإنتربول بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة الإقليمي‬
‫أن يمتلك ضباط الشرطة حول العالم الأدوات اللازمة لمكافحة‬                                            ‫لبحوث الجريمة والعدالة‪ ،‬في تزويد جهات إنفاذ القانون بإطار‬
‫الجرائم المتغيرة باستمرار‪ .‬ومع انضمام جامعة نايف العربية‬                                           ‫عمل مسؤول للذكاء الاصطناعي يستند إلى قانون حقوق الإنسان‬
‫للعلوم الأمنية إلى الأكاديمية‪ ،‬بات بإمكان موظفي إنفاذ القانون‬                                      ‫وأخلاقيات ومبادئ العمل الشرطي‪ ،‬بالتوازي مع توفير العديد‬
‫في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الآن الاستفادة من‬                                              ‫من الأدوات العملية لدعم هذه الجهات وتمكينها من تطبيق‬
‫دورات تدريبية متخصصة تركز على الجريمة السيبرانية ومكافحة‬                                           ‫الابتكارات المسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عملي‬
‫الللإرمهشاارب‪.‬كةويسفيعدنداوأران تتتاتحدرايلبيفرةصرةقلميضبةا وط املباشرشرطةةتوفّ ّيظ الفمنأدطواقتة‬  ‫عبر مختلف محطات رحلتهم نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي‪.‬‬
‫الإنتربول وخدماته‪ ،‬وتغطي مجالات الجريمة وغيرها من‬
                                                                                                   ‫ويركز نهج الإنتربول على تعزيز قدرات البلدان ال ‪ 196‬الأعضاء‪،‬‬
                        ‫الموضوعات المتعلقة بإنفاذ القانون‪.‬‬                                         ‫ومواصلة التعاون والابتكار للحفاظ على سلامة العالم من‬
‫وبصفتي المفتش العام لوزارة الداخلية بدولة الإمارات‪،‬‬
‫يسعدني أن نرى مشاركة عربية أكبر على مستوى تبادل المعارف‬                                                                                     ‫التهديدات الناشئة‪.‬‬
‫وبناء القدرات‪ .‬وباعتبار جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‬
‫وكلية الشرطة في أبو ظبي جزءًًا من شبكة الأكاديمية العالمية‬                                         ‫ما رأيكم في الجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية‬
‫للإنتربول‪ ،‬فإني أتطلع للمزيد من المساهمات في تطوير وتنفيذ‬                                          ‫للعلوم الأمنية لتعزيز التعاون الأمني العربي الدولي وتحقيق‬
‫برامج تهدف لدعم الأجهزة الشرطية في جميع أنحاء القارة‬                                               ‫الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي‪ ،‬في ضوء عضوية‬
                                                                                                   ‫الجامعة في شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية وعتاونها مع‬
                                          ‫الآسيوية والعالم‪.‬‬                                        ‫منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة لتأسيس مراكز للخبرة‬

                                                                                                                                                      ‫والتميز؟‬

                                                                                                   ‫يسعدنا ما تبديه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من‬
                                                                                                   ‫التزام راسخ وتأثير ملموس لتعزيز الجهود الأمنية المشتركة‪ .‬لا‬
                                                                                                   ‫تقتصر مساهمة الجامعة على الارتقاء بقدرات جهات إنفاذ القانون‬
                                                                                                   ‫في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب‪ ،‬بل تساهم‬
                                                                                                   ‫بشكل كبير في تحقيق رسالتنا المتمثلة في تعزيز مستويات الأمان‬
                                                                                                   ‫حول العالم‪ ،‬ودعم التعاون عبر الحدود وبناء القدرات الشرطية‪.‬‬
                                                                                                   ‫من خلال انضمامها إلى أكاديمية الإنتربول العالمية في عام‬
                                                                                                   ‫‪ ،2020‬أثبتت الجامعة التزامها بالتعاون مع الإنتربول وأجهزة‬
                                                                                                   ‫الشرطة على نطاق أوسع لجعل العالم أكثر أمانًًا عن طريق تعزيز‬
                                                                                                   ‫قدرات مكافحة الجريمة‪ .‬ويسعدنا أن نرى مشاركة المزيد من‬
                                                                                                   ‫جهات إنفاذ القانون العربية بهدف تعزيز جهود العمل الشرطي‬

                                                                                                                                            ‫‪58‬‬
   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63